وقد تمت تسمية الميوسين على يد السير تشارلز ليل، وهي أتية من الكلمات اليونانية (μείων - ميون) أي «أقل» + (καινός - كينوس) أي «جديد» وتعني تقريبا «أقل حداثة» لأن اللافقاريات التي في هذه الفترة أقل بـ 18% من فترة البليوسين.
مرت الكرة الأرضية بعصور جليدية بدء من الأوليجوسين مرورا بفترة الميوسين إلى فترة البليوسين. ولم يتم تعريف الحدود الزمنية للميوسين بحدث متميز واحد ولكن بالحدود الإقليمية بين الأوليجوسين الأكثر دفئا والبليوسين الأكثر برودة.
أصبح المناخ مثالي في منتصف العصر الميوسيني موفرا مناخًا دافئًا مؤقتًا.[6] انقراضات في منتصف العصر الميوسيني أدت إلى تناقص تنوع أسماك القرش. ظهور أفراس النهر. ظهور سلف القردة العليا.
^Krijgsman, W.؛ Garcés, M.؛ Langereis, C. G.؛ Daams, R.؛ Van Dam, J.؛ Van Der Meulen, A. J.؛ Agustí, J.؛ Cabrera, L. (1996). "A new chronology for the middle to late Miocene continental record in Spain". Earth and Planetary Science Letters. ج. 142 ع. 3–4: 367–380. Bibcode:1996E&PSL.142..367K. DOI:10.1016/0012-821X(96)00109-4.